ثمَّ (1)ء
حلمت بها Gihad N. Sohsah , 4/03/2011 4:30 PM
ثُمَّ النهاية المعهودة للجميع ,زحفٌ ... فاستقامةٌ ... فانحناءْ
انتهاءْ
لا شئَ لا يجرفه المطرُ من بقايانا
لا شئ يبقي سوى ما قد حفرنا في القلوبِ و في الصخورِ و ما كُتب
نحو الضوءِ نمضي, نلقي الظلَّ للخلفِ ذكرى تلاحقُنا....
"لا تولِّ النورَ ظَهرَك ,فيعوق الظلُّ سَيْرَك"
هيَّ الحلمُ الذي لم يمسسه فكرُ جنٍّ أو بَشَر.....
لم تخطر أبداً ببالِ قصيدةٍ أو عاشقٍ عقدَ الحياةَ حولَ خصرِ حبيبةٍ ...
ودعها عند بابِ الفجرِ... لفَّ الذكرياتِ في ملاءةٍ –نسيها- و رَحَلْ
لا شئ يملُكُه غير ذاكرة لا صور بها و قلبٍ يحبُ و لكن لا يدري إلى أين ,لا يجيدُ سوى التَمَني
هيُّ ابعد من حدودِ الامنيات
هي الضوء الذي من لم يرهُ لحظةَ قتلِهِ .... مات
(لم تكتمل)
لا تولِّ النورَ ظَهرَك ,فيعوق* الظلُّ سَيْرَك
مبهرة
في شأن غير ذي صلة تذكرت "بخيالك" لجوليا بطرس
ربما تروق لكِ
http://www.youtube.com/watch?v=f0-HaXY0D8E