Like This!

ونحن نحبُّ إذا ما استطعنا سبيلًا إليهِ

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/19/2011 10:35 AM

"القلبُ كالسيف, إن لم تقطعهُ قتلك"

وانتهى ,لتبدأ

انتهى اليومُ ليبدأ حَكي المساء المُرتجف في قلبها, ناظرًا انقطاعَ الصوتِ فينسدلُ ستارًا على فصلِها
لا تُسدل على العينينِ ستار
لا تقتلِ الراوية!!!ء
فبعدَ الألف ليلة ليلتينِ سَتَذكرُك فيهما طيفًا في عمقِ الحكايا
لا تقلل من شأن الحكايا, فلا يظلُ لقلبك بين المساءات المستدفأة بالأحبةِ أثر

وانتهى الليل لتبدأ الشمسُ في المضي نحو الغياب
ودوارُ الشمسِ يلاحقها, يستجديها البقاء-ولا جواب....فيبيتُ ليلتهُ مطأطئ رأسهُ
لم يحصل منها سوى على ملاحقةٍ وفرحةٍ مؤقتةٍ برؤياها
ولا تكفَّ عن إغواءهِ , ولا يكفَّ عن التعلق!!!ء

طيف(2)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/16/2011 11:48 AM

هُنا تحديدًا
حيثُ تُتَنَشَقُ الذكريات
حيثُ تبحثُ عن شئٍ ينتمي/قد انتمى إليك, ولا تجد
حيثُ تطلقَ البصرُ على مرماه فلا ترى سوى أسفل قدميك!ء
أحاولُ اختزال الشعور بما لا يليقُ بها
" الكراهيةُ القليلة و الحب الأكثر ندرة والخوفُ الذي يتعبأ بهِ المكان"
وحواجزَ ما بينَ القلبِ والقلب ,وتَعثر إذا ما حاولتَ التخطي, وحماقة لم أعهدني عليها
وأشياءٌ لا أعرفها, وعرفت الطريقَ إليَّ
وانعكاسي في المرآه
وطيفها الذي يعبرُ إلى ما بعد المحبةِ , ويظل

طيف(1)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/11/2011 7:05 AM

تنثرُ السحرَ ... وتعبأ القلوبَ بعمقِ اللافندر
تلصقُ ابتسامةً على كلِّ وجهٍ مكتئب
وتروي بالدموعِ الحكايا
وتندثر
تُخفي وجهها بين الوجوه
تتخبأُ في الشوارعِ التي لا تعرفُ الصمتَ والرحمة
تصيخُ السمع مرة أخرى وتُرهِف القلب علَّها تلمحُ باكيًا أو قلبًا ينكسر
وثانيةً.... تندثر
ولا أحد يعبأ, كلٌ مشغولٌ بابتسامتهِ الجديدة
ولا أحد يلحظُ احمرارَ عينٍ اقتطعت من فَرْحِها لتخلع عليهِ ابتسامة
تصتدمُ بها بينَ الزحامِ من كانت صديقة, لا ترفعُ عينًا, لا تراها
تمضي ..... ولا تعتذر

التدوين اليومي طوال اكتوبر - افتتاح

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/01/2011 12:56 PM

يدعون أنه شهرُ العظماء, وأراه اعتياديًا بدرجة مملة
فكلُّ الأحداثِ الكبيرةِ تقع في نيسان!ء

ولدِتُ في شباط, حين تبكي السماء ويتكاسلُ بنو آدم عن الفرحة

لكلَّ شهرٍ ذكرى خاصة, إلّا أكتوبر!ء
لا يُذكرني بغيرِ ثيابٍ مدرسيةٍ مبللة بالعرق, وحقيبةٍ تقصم الظهور محملةٍ بعلمٍ لا ينفع
.................
لا أكتبُ يوميًا بطبعي , لأن استجداء الكلمات من واقعي المادي بدرجة لا يحتملها بشر أمرٌ مهين
لأن البحث عن صورةٍ أو استعارة أو مبالغة بينَ الأصفارِ والآحاد وأسطر الأكواد أكثرُ صعوبةً من أن تستعير مبلغًا كبيرًا من شارلوت -في تاجر البندقية-ء
................
ولكني على كلٍ سأقبلُ بالتحدي
سأفتح مع هذا الشهر صفحة بيضاء جديدة, وبالطبع أتوقع منكم التعليق تقديرًا لمعاناتي :)
ومن يدري .... ربما خلقنا منه ذكرى لا تنسى