Like This!

(3)عزيزي .... ستظل في الجحيم للأبد,حاول الاستمتاع

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 11/26/2010 10:29 AM

حسب الأسطورة:ء

وُلد أدونيس لشجرة المر (والدته بعد أن أصابها غضب أثينا)ء وكان وسيما بدرجة جذبت أفروديت نفسها له فخبأته في صندوق و أرسلته إلى شقيقتها" بيرسفوني"مليكة العالم السفلي و طلبت منها ألا تفتحه و هو مالم تفعله

فتحت بيرسفوني الصندوق بدافع من الفضول فأغرمت به هي الأخرى وأرادت الاحتفاظ به لنفسها. ولتسوية النزاع بين الإلاهتين، حَكَم زيوس، ملك الآلهة، بأن يقضي أدونيس نصف العام مع أفروديت، والنصف الآخر مع بيرسفوني لكن بيرسفوني أرادت الاحتفاظ به طوال العام فلجأت إلى إله الحرب أريس وهو من يعشق أفروديت كثيراً، ودفعته كي يتقمّص هيئة خنزير برّي ويقتل أدونيس  , مات فتم ارساله إلى العالم السفلي حاولت أفروديت اقناع زيوس باعادته للحياه , فلم يستجب إلا بعدما هددت بالانتحار .... إذ خافت الآلهة من أن يخلو العالم من الجمال إذا ما نفّذت أفروديت تهديدها
وهكذا عاد أدونيس ليقضي نصف العام في العالم الأرضي فيعم الحب و الجمال , وهي أمور تختفي مع الخريف عندما يعود أدونيس للعالم السفلي

لكن الواقع ... ليس أسطورة
    *-*-*-*-*-*  

 
آخر ما كتبت أفروديت:ء
أدونيس ...ء
فكرتُ طويلاً قبلَ أن أكتب لك
لقد أعدتُ النظر في موضوع انتحاري
فكلانا يعلم أن هذا لن يزيد الكون سوى قبحٍ عليه(كوني إلهة الجمال)ء
ستكثر العداءات و الحروب و الموتى (كوني أيضاً المعنية بشؤون الحب و السلام إلى آخره)ء
مما يعني المزيدَ من الانتشاءِ لـ"آريس"و هو ما لا أريده (تعرف كم أكرهه)ء 
لذلك عليَّ أن أهتم بأعمالي كإلاهة حتى لا يفسد الكون 

و أعتذر لك
إذ لم أستطع اقناع زيوس باعادتك للحياة
عزيزي....ء
أخشى اخبارك بأنك ستظل في الجحيم للأبد
 رجاءً .. بلغ بيرسفوني سلامي و خبِّرها أني قد سامحتها فيما يتعلق بفتح الصندوق 
هيَ في النهاية شقيقتي
محبتي و اخلاصي
أفروديت

لَدغتين

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/14/2010 11:55 AM

كلُ الأحلام استيقظت , لكنها وحدها لم تزل تصبُ العرقَ من جبهتها و الدموع من عينيها تحت تأثيرِ الكابوس...........ء

الكابوس:ء
ما زالَ يأتيها بين الحينِ و الآخر 
نقشٌ أتقنته هذهِ المرة, لدغةُ الغدرِ , و نارُ التشفي إذ تتألم
يلدغها مرتين , يتخاذل الأهلُ و الأصدقاء في احضارِ مصلهِ
"ستموتين على كلٍ... لا تُزعجي"
نَجَت......ء
لونُ الحناءِ لم يزل يذكرها بلونِ الجرحِ ,طعمُ الدمِّ الذي أُجبرت على تذوقه لتبقى على قيدِ الحياة

تَرَكَ لها الغدرُ خلفَ نابِهِ -بغير رغبةٍ منهُ -هدية
أن لن يقتُلُها سمُّ ثعبانٍ مادامت -هي- حية

تاريخٌ جديد(2)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/03/2010 11:56 AM

جانبٌ مما كَتَبَت أفروديت :ء

أدونيس ....ء
لم يأتِ الربيعُ بالطبع....ء
شجرةُ المرِّ مازالت تبكي رحيلك يا عزيزي .....ء
أغرقَ دمعُها الأرضَ.....ء
دماؤكَ أنبتت بلونِها و رائحةِ عطري نبتةً رائعة , يدعونها باسم جراحِك " شقائق النعمان"ء ..... ء

أرأيتَ كيفَ خلَّف موتَكَ و عطريَ المقدسَ الشافي حياة!!ء

هيَ:ء

 هي الحياة....ء
هي الربيعُ عندما يأتي مرتدياً ثوبَ النجاة
هي من تحملُ الشمسَ بينَ خصلاتِ شعرها
هي الأحلامُ تصنعها و تصنعها
هي العطرُ يحملها على موجٍ و يلقيها على زهرٍ و يعطيها بعضَ نسيم

بها يغفو القلبُ ولا يخاف ... تحرسه النجوم ... تدللُ أنفاسَهُ رائحةُ الأمانِ منها....تقرأُ أحلامَهُ النائمة , تهديها أصدافاً لتحميها حتى تكبر لؤلؤةً , تصنعُ لكَ منها قمراً يداعب ليلَتك
"لا تبك كمن لا ذكرى له ,كذلك لا تندم عليها .....فالذكرياتُ تحييها"

تاريخٌ مختلف(1)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 9/27/2010 2:26 PM





مقتل سقراط (كما لم يرد):
-    حلَّ على الأرضِ الغضب
-    يحكمنا أبناء هيرميس ....
-    صادروا السهامَ الذهبيةَ
-     وأدوا أطفالَ فينوس
-    أرسلونا للعالم السفلي أجمعين
(يناولُه الكأس)
-    "شوكران \سُمٌ "..... اممممممم , ما أطيبه!!!!
-    نخب من منـ(ــهم )تريدني أن أشربه؟!
إليها:
مددتُ مهداً ذهبياً بينَ الأرضِ و السماء , لعلَ الخلاصَ يأتي يوماً على يديها
 أودعتها -و هي عطرٌ- بوادٍ غيرَ ذي ياسمين .... 
-    ترعاكِ الحورياتُ نامي و احلمي
خبئتُها بأطلانطس , هناك تعلمت
-    بللورةٌ كريستاليةٌ .... كدموع ميدوسا على جمالِها المفقود
-    هنا ليس متحفاً أو معرضاً للتماثيل الحجرية ....بل عرينـــ(ـها) و جميعُنا عالقون


ما السبيل ألى أين؟؟؟؟

ثقي به أكثر

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 8/28/2010 3:46 PM

الفتاةُ تعثرَت... كالأخريات
لكنها الأرقُ ... فلم تخدش مثلَهُن بل كَسَرَت جناحاً
لن تطير!!!!ء
لن تُلقح الزهورُ هذا الربيع
فانتظروا خريفاً في آذار 


لسببٍ خفي لا يَعلمُه سواها
يُصادف أن يكونَ عيدَ الحبِ قبل موسم الزهور في ذكرى موتِ أحدهم

لعلهم أرادوا التخلصَ من بقايا زهور العام الماضي التي صمدت
لعلهم أرادوا أن يزوجوا الحبَ الساذجِ الذي يدعونه للموتِ زواجاً كاثوليكياً للأبد
لا أحد يدري


ثقي بعقلِكِ أكثر 
فلن يخذلك ....ء
حتى لو فعل ......سيعطيك مبرراً يريحك للفشل


(ولنا ربيعٌ سوف يأتي قبل أوانِه ... ما دامت الجراحُ تندمل)

تكملة

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/30/2010 8:22 AM

"خبئي الدمعةَ للعيد... فلن نبكي سوى من فرحٍ"
محمود درويش
 
عودة لليوتوبيا:-ء
(حيث بدأت تحبو الصغيرة .. وتتعلمُ درسَها الأول عن الحياة)
 
كمعظم الصغارِ في البداية : تحاول التقدم ... فترجع للوراء , حتى يصيبها اليأسُ فتبكي
وبعد أن تدرك أن البكاءَ لا يُفيد ... تعتدل , وتحاول من جديد

نظرةٌ خاطفةٌ إلى نفسي (ونعود):-ء
أعرفُ كم أن الحديثَ عنها ليسَ جذاباً ... لكنها بالنهايةِ أنا...ء
إننا نتعلمُ بقدرٍ ما نتألم ... إذاً الألم مفيد .. ء
لذا عندما تشعر بالألمِ لا تبكِ
عندما تنهزم ... لا تبكِ
و ادخر دموعك ليوم النصر , واشكر كل من قتلوك
لأنهم بفعلِ قتلِكَ .. جعلوكَ -دونَ قصدٍ منهم- تبعثُ خلقاً آخراً 
بقلبٍ دافئٍ لينٍ أملسٍ .. من حديد

حسناً ..... انتهيتُ من تأملِ ذاتي

نعودُ حيثُ توقفنا.... ء

الدرس الثاني (عن البكاءِ أيضاً) :- ء

صغيرتي تبكي....ء
على صدر الشمسِ تذرفُ دموعَها فيذهبُ نورَها ... فكادَ الكونُ أن يختنق
 
صغيرتي خشيت أن تقتل العالمَ فأقسمت ألا تبكي إلا من فرح ... دموعاً باردة ... تجففها في السحاب ... فيثقلُ حملَهُ ثم يسقط 
""فتحيا بهِ الأرضُ بعدَ موتِها

 انتهى الدرس

(وللحديثِ بقية ... ما دامت الأحلامُ .....لا تنتهي)


تفتحت عيون أحلامي

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/21/2010 8:14 AM

ساحرةٌ هذه الصغيرة
لها عينانِ كعيني والدتِها...مثل الكرةِ المسحورة
تستطيعُ أن ترى الكون فيهما إذا دققتَ النظر, و أحبتك
يخرجُ من بينِ أصابعها ضوءٌ يمنحكَ قوة لا يقدر على هزيمتها ظلام ... إذا قبضت على سبابتك,و أحبتك
 تجعلكَ رئيساً لليوتوبيا إذا أحببتها , و أحبتك

في اليوتوبيا ( الواقعيةُ لا المكتوبة...حيثُ النقصانُ في حدِ ذاتهِ كمال):ء

هذهِ الأيامُ موسمُ حصادَ الشموسِ من أشجارها, ولكن أشجار حديقتي لم تطرح سوى شمسٍ واحدة ... شمسٌ نادرة .. تلهو في الصباح , وفي المساء : تغفو على كتف الحقيقة و تحلم بالمحال

في الواقع (اللامنطقي):ء

الموت للحياة وليحيا الممات !!!ء
ترقدُ الشمسُ على فراشِ الليلِ متعبةً , ويبدو الناسُ " كأعجازِ نخلٍ خاوية" نخرَ الزمانُ أجوافَهم وحاربَهم ... ولا حباً يدافع , ولا حلماً يذود
فقط الكراهية... اليأس الذي يسلسل أيديهم إلى أرجلهم إلى صخورِ العجز و يسحبهم -تتدلى عقولُهم على قلوبِهم- وهم يجرون خلفَهم أطنانا من......ء
         خيبةِ الأمل             

(يتبع)

لنتهيأ

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/03/2010 5:39 PM

قبل الشروع:

بعيداً عن قصصِ الحبِ التي قتلها العشاقُ غباءاً و قتلها الأدباء تلفيقاً وخداعاً
بعيداً عن قيس الأكثر تبجحاً
بعيداً عن روميو الأكثر تخاذلاً
بعيداً عن عنترة الذي لم يعتبر حبيبته أكثر من غزوةٍ لا يطيقُ فيها انهزاماً
بعيداً عن هؤلاء
بعيداً عن الفلسفات التي تسببُ الهذيان
بعيداً عن الأساطيرِ المهترئة
بعيداً عن الحقائقِ المفتعلة
أكتبُ عن أحلامٍ استيقظت محطمةً على صخورِ العجز
و أخرى استيقظت قوية... واقسمت ألا يجئ الليلُ قبل أن تنظف لوثَ الواقع

بداية:

لا تدري كم احتاجت من الألمِ في البداية لتدرك بعدها...كم هي رائعةٌ حياتها
لم تدرك جمالَ تقاسيمِ وجهها إلا بعدما حطمت كلَ المرايا فلم تعد ترى انعكاسا لها....فقط هي, حقيقية

ذكريات:

 اجعل ذاكرتك كألبومِ صورِكَ الفوتوجرافية ..لا تحتفظ إلا بما تريد الاحتفاظ به
لا تلتقط إلا ما تجده جميلاً...هل رأيت يوماً من يلتقط صورةَ مقلبِ قمامة أو فأرٍ ميت؟! إلا لو كان مريضاً نفسياً أو رأى في مقلب القمامة أو في سكون الفأرِ القتيل جانباً رائعاً لا يراه غيره وفي جميع الأحوال لن يشعر بغير الرضا كله عندما يطالع صوره

استيقاظ:

فجر الأحد الرابع من يوليو/تموز ...تمخضَ المستحيل عن طفلةٍ -أسميتها أحلام- , نبأتني العرافة أنها حين تكبر ستجعل باطنَ الأرضِ في ظاهرها وظاهرها في الباطن
لا مجالَ أمامي سوى أن أتبناها فهي الآن يتيمة
لأن المستحيلُ مات
!!!