Like This!

رجاء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/21/2012 3:58 PM

لا تنم مُبكرًا هذا المساء! 
 إنِّي سأقرأ على قلبك حين ينتصفُ الليلُ من وَهَجِ القصيدة..

لا لا تنام..
لا تُجفل الأجفان عن قلبي الدفء
فلسوفَ أكتبُ من محبتي ومن ولعي وولهي ما لا يُشبهُ الشعرَ
لن أسلك فيك دربَ الشاعرات
ولسوف،حينَ يشتدُ عمق الصمت، أبوح
سأخبرُ النجم عنكَ، وأنتظر خيط الفجرِ كي أقول فعل الحُبِ فيك..
 ثُمَّ أصوم 

عَهدٌ وخلود

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/18/2012 4:15 PM

لن أهدهد قلبي هذا المساء...ء
لن أستحضر حلمًا وسأدع الكوابيس تأكل الأمنيات التي اختلقتك فيها وتُغذي المخاوف
لن أغني ولن أصنع من أجل صغاري/صغارنا الحكايا
لن أعطيك في الحلم زهرة لتهديها إلي، سأناولك سوطًا يتماشى وأنت مؤخرًا
سأدير ظهري لتجلدني كيف شئت وصَدَقتَ الكذب؛ وأمضي راحلةً بعيدًا بعيدًا حيثُ لا تطالني عيناك ولا يطال سوطك قلبي، حيث لا رجعة
حيثُ قداسةُ الحكايات محفوظة، وتختنق الذكرياتِ التَعِسة
هناك... لا أعرفك ....لأن اللابشر لا يُرَون ولا يملكون على شرورهم أمرًا
هم فقط هناك ليشهدوا ما حُرموا/حَرموا من محبة
وأنت هناك لتتأملني وتحزن، وتكتمل دورة حزنك القصيرة؛لتعاود السادية بحُمق واصطياد القلوبِ الساكنة على أشجارها بلا هدف
وأنا هناك لأنني استحققتُ عن حُبي اللامشروط الخلود!ء

ميثاق ثانٍ

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/17/2012 4:34 AM

لأنك -يا حبيبي/حبيبها- لم تُحبني كما ينبغي لي، تسربتُ كماء البحرِ من بين أصابعك
كقلعةِ رمالٍ شكلتَنا فلم نصمد
كقطعة بسكويتٍ على الطريق نخرتنا أسراب الشكوك
وكالغبارِ تناثرت ذكرياتُ الأمس
لم يتبق منّا ما يكفي لفعلِ الحب
ولم يتبق من الحبِّ بيننا ما يكفي

لأنك يا من حسبته "هو" لا تشبهه
لن تمتلك من قلبي بعد اليومِ نبضةً واحدة

تجلي

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/07/2012 11:40 AM

بين طقوس اليومِ المرهقة
بين فناجينِ القهوةِ التي جفَّ بُنُّها بعدما أرجفت قلبي وسَارَعت نبضهُ
بين أسطرِ الكود
بين طعم السكر الذي يضايقني في حلقي من آثارِ تناول قدرِ من البسكويت
تَجلت....ء

صغيرةٌ كما هي .... رقيقةٌ كـ هي
تتسللُ على أطرافِ أصابعها، متلفتة، تبتسمُ في دهاء/براءة .... تتأكدُ أن لا أحد يرى،بينما أراقب متصنعة عدم المراقبة
تسترقُ رشفاتِ الشاي بملعقة صغيرةٍ من فنجانِ أبيها....أبتسم متصنعةً أني لا أرى
أغضُّ النظر عن جريمتها الصغيرة .... علّ بعض قطرات الشاي تلك تؤخر موعد نوم روحها الصغيرة سويعات هذه الليلة، فتؤنسُ أرقي بتجلٍ مسائي آخر

ميثاقُ أول

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 7/01/2012 12:14 PM

لأنني كنتُ بَذِخةً في حبك أكثر مما ينبغي لك، زَهَدْتَ في!ء
وتركتَ قلبي/ وسادتك وآثرت الإتكاء/التلكؤ على ما ليسَ كمِثلهِ أَثِر ومحطات الطريق إليَّ
ألقيت بعضًا من الحبِ طُعمًا شهيًا كَمثل العسل من لون عينيك، التهمتُهُ أنا،ولم أُشْبَعْ...فأخذتُ أقتفي أثر خطواتك المبتعدة محاولةً إقناعي بتلك الحماقة، مُتذرعةً بصدقِ النبوءة التي تخبرُ عنك، واهمة، أغزلُ التبريرات من خيوطِ أحلامِ اليقظة السكرى، أتحسس خطاك على الطريق،رائحتك....حتى ضللت، ولم أنتبه إلا بعد أن أصبحتُ وسط التيه تمامًا وقد انسل قلبي من بينِ أطرافِ أصابعي التي"مصادفةً" لامستَها أو "تعمُدًا مع سبقِ الإصرار على سرقة القلب والترصد لي"ء

النبوءة:ء
لأن هذهِ هي حالتها الإجتماعية، تذهبُ للسينما في معظم الأحيان "وحيدة" تمرُ كثيرًا متجاهلة خلال نداء السيدة المفترشة الأرض، "أقرى الكف وأوشوش الودع"، التفتت اليها مرةً وجدتها تنظر في عينيها تمامًا، تمامًا في عينيها حتى ظنت أنها كانتت لتتحجر لولا أن السيدة البسيطة ليست جرجونة! تهزُّ رأسها في عصبية كمن تنفضُ الفكرة خشية أن تنفذها وتسرع الخطو.....ء
في المرة المقبلة، ستستسلم لنداء"أقرى الكف وأوشوش الودع، وأقولك ع اللي شاغل بالك"ء تجلسُ دون أن تُصدر شفتيها كلمة واحدة كمن تؤدي طقسًا مُقدسًا تخشى افساده، تنبأت لها به! وبعد أيامٍ قلائل، كان هو!ء  
لا تدري هل كان موجودًا قبلًا ضمن كل الوجوه الكثيرة ولَحَظَته لأنها كانت تودُّ لتلك النبوءة الصدق...أم أن النبوءة كانت أولًا ثُمَّ أُلقي بهِ في الدائرةِ المتسعة التي تحياها تمامًا تحت بقعة الضوء!ء  
لا يُهم... المهم أنه كان

أعرفُ أنني كحبيبة -يا قلبي- مُملة كشريطٍ لاصق، ولا ألومُ فيك التوقف عن الاهتمام صدقًا
وأعد....ء
سأتوقف عن تتبعك كالمراهقات،سأفتعلُ النضج قليلًا والتضحية
سألملم بقاياي في حقيبة سفر وأطيرُ يحملني الشوق إليك في عكسِ الاتجاه، وأبتعد