Like This!

لَدغتين

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/14/2010 11:55 AM

كلُ الأحلام استيقظت , لكنها وحدها لم تزل تصبُ العرقَ من جبهتها و الدموع من عينيها تحت تأثيرِ الكابوس...........ء

الكابوس:ء
ما زالَ يأتيها بين الحينِ و الآخر 
نقشٌ أتقنته هذهِ المرة, لدغةُ الغدرِ , و نارُ التشفي إذ تتألم
يلدغها مرتين , يتخاذل الأهلُ و الأصدقاء في احضارِ مصلهِ
"ستموتين على كلٍ... لا تُزعجي"
نَجَت......ء
لونُ الحناءِ لم يزل يذكرها بلونِ الجرحِ ,طعمُ الدمِّ الذي أُجبرت على تذوقه لتبقى على قيدِ الحياة

تَرَكَ لها الغدرُ خلفَ نابِهِ -بغير رغبةٍ منهُ -هدية
أن لن يقتُلُها سمُّ ثعبانٍ مادامت -هي- حية

تاريخٌ جديد(2)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/03/2010 11:56 AM

جانبٌ مما كَتَبَت أفروديت :ء

أدونيس ....ء
لم يأتِ الربيعُ بالطبع....ء
شجرةُ المرِّ مازالت تبكي رحيلك يا عزيزي .....ء
أغرقَ دمعُها الأرضَ.....ء
دماؤكَ أنبتت بلونِها و رائحةِ عطري نبتةً رائعة , يدعونها باسم جراحِك " شقائق النعمان"ء ..... ء

أرأيتَ كيفَ خلَّف موتَكَ و عطريَ المقدسَ الشافي حياة!!ء

هيَ:ء

 هي الحياة....ء
هي الربيعُ عندما يأتي مرتدياً ثوبَ النجاة
هي من تحملُ الشمسَ بينَ خصلاتِ شعرها
هي الأحلامُ تصنعها و تصنعها
هي العطرُ يحملها على موجٍ و يلقيها على زهرٍ و يعطيها بعضَ نسيم

بها يغفو القلبُ ولا يخاف ... تحرسه النجوم ... تدللُ أنفاسَهُ رائحةُ الأمانِ منها....تقرأُ أحلامَهُ النائمة , تهديها أصدافاً لتحميها حتى تكبر لؤلؤةً , تصنعُ لكَ منها قمراً يداعب ليلَتك
"لا تبك كمن لا ذكرى له ,كذلك لا تندم عليها .....فالذكرياتُ تحييها"