Like This!

نعم كُنّا ولكنَّا غدونا ......ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 9/30/2011 1:57 PM

لأنني الآن في مزاجِ الكتابةِ-ليسَ إلا- أكتُب

ما بين الحبِ واللا اهتمام
مابين الكآبةِ والإبتسام
مابين الأرضِ والسماءِ المظلمة
مابين حياةٍ وانقضائها
مابين نبضةٍ وإنقباض قلبها
على شفا دمعةٍ متحجرة
.
.
.
كُنَّا صغارًا , وكبرنا
كُنا نتبسم البراءة, تراها في ثغورنا....وتمزقت
كُنا بين كفينِ تشابكت أصابعهما نصنع نجمات من الدفء , نهديها السماء
ولكنَّا غدونا ...... خاطرةء
.
.
.
الذكرياتُ مقابر
كلما مات حلمٌ  أو أمنية أو شئٌ  لم يعد له بنا حياة
نهيلُ ذكرى عليه ونتركه يذوب
نعم كنُّا ...... ولكنًّا غدونا نرقدُ بعيدًا في عمقِ الذاكرة

لا نوم

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 9/19/2011 1:44 PM

 لا أغمضَ لهم جفن
لا توقفَ العقلُ عن المناورةِ السخيفة
وقلبٌ صغيرٌ لا يزالُ في محبسِه يئن
.
.
.
هو لا يُصدقُ أنها لم تتسلم أيٌ من رسائلهِ عبرَ القمر
أو ربما القمر....رسولٌ كاذبٌ لا يؤتمن
لم يبلغُ أنه ينتظر, فاصطحبها غيره إلى شاطئهِ
وهو الموجُ يلطمهُ فلا يبادله
.
.
.
وأمٌ تتنشق هواءَ الصغيرة
تتدفأُ بها
تبتسم
تُقدمُ دمعةً قربانًا أن يارب احفظها من كلِ سوء
فيحجبُ عنها بعضٌ وآخر يصيب
فتعودُ إلى جوارِ فراشها الذي ماعادَ مهدٌ
تبتلعُ الدمعَ الدافئ والريق
أن قدرتَ وما شئتَ فعلت
بحقِ ما آلمَتْنِي بألمها , ارفعِ الحزنَ عنها,فلا أحزن
.
.
.
و أنا.....ء

نقصان

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 9/03/2011 7:04 PM

هو لا يُجيدُ سوى الكذِب
هو لا يُجيدُ سوى التشدُّقِ بالمحبةِ واللوذُ من الوعود .... بالهرب
هي لا تُكذِّب هذيها المملوء من زجاجات الجنون
والتلوُّن يُفهَمُ عندها ... أن تطلي وجهك في المناسبةِ السعيدةِ ,وحسب

سيعيشانِ للأبد" .... حسبَ الادعاء وحسب التمادي فيه "في سعادة!!!"ء
تختارُ أن تصدق!ء
يختارُ الاختلاق

وينتهي الأبد , وتذهب السعادةُ إلى حيثُ تُقطعُ أرجلِ الكاذبين
وتعودُ عرجاء لا تُحركُ ساعِدًا يسعدُ أو يساعد
فقط رأسٌ مطأطأةٌ تتحاشى ضوء الواقعية
وملايين الأثقالِ من ذكرياتٍ وأنفاسٍ وصور
تحرقُ جميعُها وتُبقي من كلُّ شئٍ زوجينِ اثنينِ , تُنجيهما لتتناجى بهما بين الحين والحين
لتتعزي بأن أربعةَ أعوامِ وطهارةُ قلبها .... كانوا هنا حقًا
تنجيهما كثمنٍ -لما قدمت- كانوا فيهِ من الزاهدين
والشمس والقمر ما زالا في مداراتِهما
لا صارت ملكةً ولا يسجدان!ء

انطلاق كتاب المئة تدوينة -أبجدية إبداع عفوي

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 9/01/2011 4:31 PM

بفضل من الله وجهود وأقلام المدونين العرب
انطلق أخيرًا كتاب المائة تدوينة
أبجدية إبداع عفوي
أبجدية:ء
بثمانية وعشرين حرفًا -لا غير- نكتبُ أسمائنا , مشاعرنا وملايين الأفكار والخيالات
إبداع:ء
لا نهائي ببقائنا تحدُّنا السماء ونتخطاها به
عفوي:ء
يحملُ عنّا الكثير ونحمل منه أكثر

لقرائته:ء

ولا تنسى ابداء تعليقك على صفحة الكتاب على جودريدز
وأهتم اهتمامًا خاصة وأسعد كثيرًا بتعليقك على تدوينتي "حكايا قبل الاستيقاظ" تحت تبويب الصاد