Like This!

كما الفردوس

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 1/25/2012 10:47 AM

كم رائعةٌ أنتِ
كم تبلغُ روعتك ،حين يشرق جفنيكِ عن ضوءِ شمسِ فاق نورها الفرح ،أقصى المدى
أو تتبسمين
أو تهمسين صباحُ خيرٍ, فيغشى الكون خيرٌ أنتِ ملاكُهُ
أو......ء
أو تبدأين روتينك اليومي لجعلِ الحياةِ أبهى

ثُمَّ نهارُ يخفف قسوةَ حرِّهِ ذكرى منكِ أستظلُّ بها/أو هاتف

وليلٌ أنت مدفأته 

وعمرٌ أنتِ ميلادٌ لهُ

وطفلةٌ لها عينيكِ,تبدو كظلكِ إذا ما ذهبتِ أو أتيتِ

وهديةٌ مني إليَّ كلَّ صبحٍ

ومرساةُ قلب

*كيف تقتل عصفورًا مغردًا

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 1/24/2012 11:40 AM

أحبها كما لو كنت قَيْس!ء
لا تدخر  لحنًا إلا وقد امتطيته بَحْرًا إليها
لا تدع بَيْتَ غزلٍ إلا وقد أسكنتها فيه
دع رمال الصحراء بطولها تدرك كم أنت فيها
ثمْ تمهل!ء
هي سوف تأتي بخجلِ الخطى مبطأةً يهرول قلبها شوقًا إلى الحبِّ / أو شوقًا إليك
إقترب شيئًا ... ستقترب-هي- في المقابل شيئين 
لا تقترب أكثر
اذهب -بعينيك- بعينيها بعيدًا خذها هناك, اتركها وحدها, ثُمَّ عُدْ
وابتعد
----------
*العنوان مستوحى من رواية
"To Kill A Mockingbird - By Harber Lee"ء

خداعُ قلب

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 1/18/2012 9:58 AM


يقترب بالخطوِ....ويقترب
أترقب ,أراقبُ
أنتظر
أنظرُ خلف آثارِ الأقدامِ
خلفَ العينِ
خَلْف البشرةِ السمراء
خلف جدارِ القلبِ
أرى أبْعَد
لا أرى سوي البعد/ كُلَّ البعدِ
وأُخرى
وذكرى
وكفينِ اعتصرا قلبي قبلا
أرى أبناء -فينوس-ء
يغمدونَ الأسهم الذهبية
يطأطؤن رؤوسهمُ الصغيرة خجلا
يُدْمعونَ حينَ يتقمصُ حبًا ليس له
يهربون من السماء/ تحملهُم أجنحةٌ صغيرة
إلى حيثُ لا يدري أحد
وأنا .... أبتعد

طيف(3)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 1/13/2012 1:45 AM

درجةً درجةً -يا عزيزي- لكي لا يزلَّ قلبُك أو تتعثر
ضعِ الحزن جانبًا , و ارتح قليلا , ثمَّ عُدْ
.
.
.
لا لم يَعُدْ
مازال خمرُ الشوقِ للقاءٍ -معتقًا- لم تمسسه شَفَة
صمتٌ يسألُ اللسان العتق
 وجمرُ بخورِ الذكرى يوقدهُ الهوى-لاينطفئ
بقلمٍ رصاص, من ذاك الذي لا ينمحي أثرٌ لهُ, رَسَمَتْ قلبٌ و سُلَّم!ء
قلبٌ لها
وسلم لك
ربما مساءً, حين تصحو أساطيرُ الجنيَّات, ارتقاهُ إليك
تخطُّ حُلمًا, ربما في عالمٍ موازٍ تحقق , أملا أن يتغير مسارُ كونُهُ فيقطعُ كونها .... ويصير!ء
"أنت النجمة التي أردتُ اصطيادها, تمنيتُ الاحتراق بها
فلتنثر بعد الاحتراق رماديَّ المعطر بك, بقلبك , واذكرني كثيرًا"
 يأتي لها قمرٌ, لا تراه....قلما جذبها ضوءُ القمر, دائمًا كان هناكَ نجمٌ يومضُ/كمن يرسل نداءات استغاثة/أو محبة...أن التفتي يا صغيرة و منذُها صارت من تنجذبُ إلى من كان ضياءهم حقيقي, لا مجرد انعكاس, ولو كان خافتًا
.
.
.
يأتي الجميعُ متأخرين, متعللين بالانشغال/بزحمة السير/بالنسيان الذي خلق منهُ الجميع
لا تعنيها الأعذار!ء
تبتسم
تفرشُ عباءة حبِّ تسعُ كونًا وتمتد
تمنحُ حلمًا أو تمحو دمعةً
تأخذُ مقابلا , رضًا وسعادةً -ذاتيين- بالعطاء
وتعودُ لداخلِها
لا أحد يعرفُ ما يجري هنا
بالداخل

أُمنية العام الجديد

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 1/03/2012 1:06 PM

يحاولُ لفت انتباهي أنه أتى, بمصابيحه وشجيراته والتنزيلات التي عادةً ما تصاحبه....ولا انتبه!ء

بشرودٍ وعدم اهتمامٍ استقبله.....معلنةً ضمنيًا أنني لستُ بمزاجٍ مناسب لإستقبال ضيفٍ قد يصبحُ مزعجًا ثقيلَ الظلِّ كثير التقلب كسابقه

لا أجد وقتًا كافيًا لإرسالِ رسائل نصية, ولا دافعًا للبحثِ عن صورة -بروفايل- تناسب الحدث الذي يبالغ الجميع في تقدير أهميته!ء

عامٌ جديدٌ!!ء-ما الجديد إذًا!!ء
مضى عليَّ مثله عشرون, وعلى الكون-بعد الميلاد فقط- ألفان وأحد عشر!ء
ولكن
كإجراء روتيني ... أحاولُ التشبث بالبداية الجديدة , محتفلة بإنتهاء/متظاهرة...أتقمص الإيمان بأن كل شئٍ على ما يرام
متنميةً أن يحمل نهاية العالم كما أعرفه , ليبدأ العالم الذي أتمناه 
(وأطفئ الشموع)
(أُضئُ ملأ القلب )