Like This!

حكايا قبل الاستيقاظ(1)ء

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 6/16/2011 11:35 AM

كُلُّ الأساطير تَسخرُ منَّا من فرطِ السذاجة

تَكذبُ علينا بلا خجلٍ في وجهِ الحقيقة ..... نصدق!ء
تَقتلُ الأبطال عن عمدٍ .... نبكي!ء
تُعيدُ الروحَ التي سرقتها نصفُ تفاحةٍ مسممةٍ -بِقُبلة- .... تُعيدُ الابتسامة.ء
تُوقفُ الحكايةَ عندَ بدايتها زاعمةً أنهما عاشا في سعادةٍ للأبد, مخفيةً عنَّا ما حلَّ بقوامِ الجميلة بعدما وضعت أطفالها, وكيفَ لم يمسسها من قَدمَ لها الجنونَ بالأمس والتجاعيد التي أصابت جمال الحب ... والمشاجرات وما حدثَ عندما تمنى أحدهما أو كلاهما الانتهاء.ء

والحقيقةُ أن سنووايت لم يشفق الصياد عليها وعادَ بقلبها مُتجلطًا بالدماء إلى من وعدتهُ بالمال, انتشت لرؤيةِ قلبِ الصغيرة بلونٍ بني مقرف فضاعفت له المكافأة فأحب قتل الفتيات أكثر!ء

وأليس تعرضت وهي صغيرة لحادثة أفقدتها أبويها وقدرتها على الحلم فلم تزر بلاد العجائب قط....وظلَّ الأرنب على صفحات كاتب الحكاية .. ينظر في ساعته .. ينتظرها.. بينما كانت تتعرق وترتعش تحت تأثير أحد الكوابيس التي تعيد تجسيد الحادثة والتي تراها كلما عفا عنها الأرق.ء

وسندريلا ذهبت إلى الحفل بفستانٍ قديم وحذاء استعارته من صديقة فكانت حريصة في خطواتها خوفًا أن يضيع منها أو ينقطع, والأمير لم يلحظها إذ انشغل مع أمِّه في التعرف على بنات الحاشية.ء

وفتاةُ قصتنا ..... لازالت في مراحل الدراسة, لم يُمس بياضَ قلبها بعد .... لكنها ترى الأحلام بانتظام تعرفها جيدًا , تعرف عناوينها والطريق. ء
 

2 Response to "حكايا قبل الاستيقاظ(1)ء"

aya abd elkarim Says:

جهاد انتى عبقريه يا حبيبتى دومتى مبدعه

Gihad N. Sohsah Says:

شكرًا حبيبتي :)

Post a Comment