لنتحلى ببعضٍ من أمل
حلمت بها Gihad N. Sohsah , 4/03/2012 2:16 PM
دُمية بلاستيكية تؤنسُها
قلمٌ يبكي كبكائِها كلَّ ليلِ
ورفيقةُ حزنٍ و درب
عينانِ تذهبانِ من الشرودِ إلى أقصاه
ورأسُ يدورُ خلف التساؤلِ والذهول
نبتهُ صبارٍ تشبهها
وزهرةُ أقحوانٍ برية، وحيدة،على حدودٍ كمثلِها
ترددُ ترنيمةً قديمة
وأغنية فلكلور
موسيقى ترتفع بها وتهبط
أسماء الحاضرين الذين قد رحلوا
تُطعمُ روحها الجوعى بعضًا من حُلم، وتُطعم الخوفَ لليقين بأن الأمانيَ حق
والحب حق!ء
والحرُّ المحبُّ لأمهِ الوطن، مهما بلغَ من الانكسار... لا يُستَرَق
شمسُ الصبح كالظلامِ حق
ويومَ غدٍ لا أعرف ملامحه لكنه يعرفُ طريق البيت، وسيمرُ بوعدِ ربِّه من هنا
وسنرتشفُ سويًا القهوة،المنبهة، وسأحكي لهُ تفاصيل ما حدث
رائعة برقة ألفاظها وبواعِث الأمل المغلفة بقليل من الحيرة <3