شجرة الخلد
حلمت بها Gihad N. Sohsah , 12/29/2012 1:24 PM
يناجيها صوتٌ .... ألا أدلك على ما إن فعلتِ امتد طيفُكِ إلى ما بعد السماءِ/إلى لا نهاية
اكتبي...ء
اكتبي سيرةَ قلبكِ الشمعي، أوقديه أولًا، واكتبي في حضرةِ ضوئه وذوبانِ بعضهِ شيئًا فشيئًا
قَضَمَتْ تفاحةَ الشعرِ أولًا، أغمى عليها كالجميلةِ التي نامت، وتاهت في خِضَمِهِ حُلمًا ..... مازالت نائمة!ء
في خضمِ الشعر يتجلى كل أبطالِ الأساطير في هيئةِ مُلهم القصيدة، على أعتابِ الخروج من القصيدة، يضع الفارس زي الفروسية وسيفه أرضًا، ويعود لهيئته الحقيقية، وربما يفقدُ نبلهُ أيضًا
بعد حينٍ..... يموت الحب ويدفنُ نفسه بغيرِ كفنٍ أو مُشيِّع، يرحلُ هكذا وحيدًا هادئًا مثلما تسلل إلى القلبينِ في البداية، يفتحُ قبرَهُ في صمت، يتمدد فيه وينغلق الباب خلفه نسيانًا
للخلودِ يا عزيزتي، ثمنٌ باهظٌ، تسرعت الصغيرة في قبولِ إغراءِ العرض ولم تنتبه لتسأل عما ستقدمهُ كمقابل!ء
تندمين؟!ء
لو مكانك، كنتُ أجلت الندم قليلًا، فهذا ليس كل شيء! الدينُ ثقيل
الحب يحتاج إلى الكثير من النقاء..
وفي بلادنا ليست كل الاطراف قادرة على أن تعطي
الحب هو أن تعطي ولا تتصور ان هناك مقابل
كل شيء تشوه.. لماذا يبقى الحب؟؟
الحب ثمين.. ونحن خبراء أكفان من كثرة الخيبات