Like This!

ذات حديث حُب

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 10/30/2013 4:08 PM

أطفئ التلفاز يا عزيزي، سأصنعُ فنجاني شاي لنا، أجلسني إلى جوارك في مساحة أَمَانِيَ وأَمَانيَّ الخاصة، لنسترجع شريط الحُبِّ الذي عِطره يشبه رائحة البيت والطمأنينة.ء
في فجرٍ كنتُ حلمك، ومع خيطِ فجر الصبح الذي تلاه كان الحلمُ قد صار واقعًا مُكتملًا، عهدًا وميثاقًا عقدناهُ ووقعناهُ بفعل الحُبْ، عهدًا قُدسيًا تلونا بعدَ عقده الحمد والصلاة.ء
من يومِها تخليتُ عن فوبيا الشيكولاتة،والتهمت منها في اليومِ التالي ثلاث قطعٍ على دفعة واحدة، فما عُدتُ أخشى شعور الاحتياج الأنثوي للاحتواء... شُفيتُ من خوفِ الحُب على يديك يا حبيبي.ء
 
"لطالما أرعبتني فكرة الزواج، لكنها بك تبدو عبقرية"

فمن ممن سواك ترك لي مساحةً للمجيء والذهاب لآتي إليهِ بملئ قلبي وإرادتي؟! مساحة حرية في وطنٍ موازٍ يوتوبي متمثلٌ فيك حيثُ كل المطالب المشروعةِ ،التي تقطعت أحبال أصواتنا وأعمار من يشبهوننا بشدة لنحصل عليها ولم نفعل، مسلمٌ بها !ء
يسعدني كثيرًا يا أنا أننا اشترينا هذه المدفأة! ويسعدني أننا في ذلك الوقت بالتحديد اخترنا اجتياز الطريق يدًا بيد وقلبًا يتبعُ نبض قلب.ء

أحببت فأمنت فودعت الأرق، أمنت في سطورك وعلى وقع صوتك فأحببت فخلعت عن قلبي سِرْجَه، فما عدتُ أخشى أن يضلَّ أو يشرُد فكلُّ الطرق تُفضي إليك، كلُّ مساحات الكون قلبك، كلُّ نجوم المجرة منطفأةً إلى جوار خاتمك على إصبعي.ء

تُصبحُ على خيرٍ معي...ء

4 Response to "ذات حديث حُب"

نيللي علي Says:

أعجبني إحساس الفتاة التي تخشي الزواج ثم يأتي رجل في زمن انقرض فيه الرجال ويجعلها تؤمن به وتتنفس بروحه وتعيش بقلبه..رائع جهاد..تدوينة أشعرتني بالدفئ:)

معتز Says:

كالعادة جهاد تتحفينا بجمال منمنات تفصيلية بالحياة , لتُصيب تساؤل السعادة , ما هي ؟ و مما تتكون ؟ هي كل خيط مغزل منه ساعات حياتك , الحبيب و لحظة اطفاء التلفاز , الفجر و الحلم و الصلاه . العطر و الدفئ

rona ali Says:

دى احلى حاجه رومانسيه قرأتها وعجبتنى

كده محستهاش مبالغ فيها ووصفك فظيع يا جهاد

مبسوطه بمعرفتك حقيقي :)

Unknown Says:

أحببت هذا الحلم كثيراً ,, بقدر ما به من حب , دفء , حلم و واقعية في نفس الوقت

Post a Comment