Like This!

شرنقة (1)

حلمت بها Gihad N. Sohsah , 8/14/2012 5:04 PM

يُحاصرها طيفهُ ... تردُ بابتسامةٍ متحفظة
تترددُ كثيرًا هذهِ الأيام...ء
كمن تتجاذبها قلوب
قلبٌ يؤمنُ كثيرًا بها ، آخر تؤمن كثيرًا به ، وثالثٌ لِفارس... على استعداد لو يطوف الأرض فيحضر لها كل زهرة قربانًا
وآخرون ليست تعلمهم

تُطاردُ أحلامَها الفراشاتِ بشبكةٍ كخيطِ عنكبوت
تطيرُ الفراشات/أحلامها ... تسعى خلفها فيبارك "هو" السعي
ويرسل روحه في قيظِ النهارِ تلُّفها مظلةً وعطرًا
و"هي" ينهكها السعي طوله فتلفُّ روحها بهالةٍ من حرير/ شرنقة
بعد أيام سيجعل لها شغفُها جناحين، وربما لو نجحت في اختراق سجنها الرقيق الذي صنعتهُ بعدها ... رُبما، تطير ....ء

3 Response to "شرنقة (1)"

basantkhattab.blogspot.com Says:

ربما تطير ... !


حلوة اووى يا جهاد
واقعنا ان تتجاذبنا قلوب
ينهكنا التعب
احياناً تنام قوانا غير آبه بما تريد ان تجذب هى عن قناعاتها
واحياناً آخرى تطير :)

Unknown Says:

كلمات تحمل في طياتها معنى عميق ،،
روحية التركيب .. قوية ، و على أطراف الأحرف تحمل رسالة ،،

" قلبٌ يؤمنُ كثيرًا بها ، آخر تؤمن كثيرًا به ، وثالثٌ لِفارس... على استعداد لو يطوف الأرض فيحضر لها كل زهرة قربانًا "
هو أمر مثير للشتات لكنه ليس مرهقا بذلك الحد الذي يمنع قلبا ينبض إحساسا و عقلا واعيا من الإختيار الصحيح ،،

حتما ستنجح في اختراق سجنها ، لا لتطير محلقة في فضاء بعيد عن كل هذا ..إنما لتختار و تحرر القيد عن اختيارها ،،

** ** ** **

نص رائع في ليلة رائعة .. راقني بشدة :)

معتز Says:

كعلامة مائية خلف الكون ,
دوائر صغيرة بعد النظر عميقاً في قلب الشمس
في كل أتجاة ..
يضحك الرحيل ..
..
كلما رأيت فراشة او حلما سائباً
كلما رأيت بيتي الذي لم..
كانت هنا حياة , كان هنا حلم
تبقى الفراشات و الاماني تذكرنا
,,
قبل الليل تدور بجناحٍ شفيف في رقصتها الإنتحارية لقلب النار
"أهب العالم لأسمع الصوت"
..
أتماسك , أرفض ,,
أهجرك يا رفيقة .. لربما
..
أطير !!

Post a Comment