ما بعد طروادة (1)ء
حلمت بها Gihad N. Sohsah , 8/15/2012 3:35 PM
الأسطورة التي طُمست:ء
لسوءِ حظهِ ولفرطِ بؤسهِ .. نجا
أرادها .. أو يموت
فما طاله ،في حربِ التاريخِ، جرحٌ وما كان ما ارتجى
عبرتُ هاربًا من المدينة التي تحترق ... وحيدًا باكيًا دونها!ء
أتعرفُ يا "باريس" الأنانيةِ كم قلبًا صادقًا قد احترق لأنك سهل الغواية؟!ء
حبيبتي ... يا الأجمل من "هيلين" ستأتي بعد الحرائق نسمةً تنثرُ رمادك المعطر فتستحيل بعض جزيئاته فراشاتٍ والبعض الآخر بذور بقدرةِ "أفروديت"/الحب فتنبتُ الزهور كل ألوانها للمرةِ الأولى
زهورٌ حمراء من البذرةِ التي كانت يومًا وجنتيكِ
بيضاء كقلبك
صفراء كآخرِ نظرةٍ ألقيتِها على الكون
لن يكتب "هوميرس" أو غيرهُ اسطورتك، لن يذكر أحد من أين للزهور لونها مثلما خلّدوا "شقائق النعمان/أدونيس"ء
لأنني لستُ كـ "أفروديت" حبيبته أمتلكُ عرشًا على الجبال أو الأرض
لن يأمر "أبوللو" أيًا من رباتِ الشعر أن توحي بكِ لأي شاعر
ستندثرين حبيبتي وسأندثر ، وسيضلُّ الحب بين الحكايا
لن يتردد في الملاحم منه سوى الذي يخص الملوك والآلهة إلى جانبِ سيرة من قتلوا أكثر، علاقةٌ منطقية بين "آريس" و"أفروديت" لا عجب أن أحبها
أما نحنُ -عامةُ البشر- مهما بلغ وهج قلوبنا ... سوف لن يذكرنا أحد
الله ..
د . ر